أمثلة:
1) يستخدم الإشهار الإيحاء والإقناع مستغلا ميل الفرد إلى المسايرة والتقليد ومن أساليبه الهامة التكرار والاستمرار لافتا نظر المستهلك إلى المنتج.
2) أشهرت الشركة منتجها مغرية مستهلكيه، فعرضت وصلاته الإشهارية في القنوات القضائية مصورة.
3) لقد ظهرت صورة المنتج مؤثرة بألوانها وأيقوناتها وخطابها.
4) قدم مسوق البضاعة برتدي قميصا عليه العلامة الدالة على المنتج، ثم استقبله التجار وهم مبتسمون.
تركيب:
الحال وصف فضلة منصوب، يتميز بسمات صرفية تتمثل في كونه صفة مشتقة نكرة، وسمات تركيبية تكمن في أنه مكون ملحق بالفعل يمكن الاستغناء عنه حاملا سمة إعرابية ملازمة له هي سمة النصب يسندها الفعل إليه، وسمات دلالية ترتبط بقيام الحال بوظيفة تخصيص دلالة الجملة.
وبالنظر إلى معيار البساطة والتركيب، فالحال نوعان: الحال مفرد: ويرد، معجميا، في صورة كلمة مفردة بسيطة واحدة تشغل وظيفة الحال مباشرة، دون تأويل الحال الجملة، ويرد، في صورة مركبة تؤول بمفرد.
وتنقسم بالنظر إلى طبيعتها ومكونتها الداخلية، إلى نوعين :
أ- جملة فعلية: تتكون من فعل وفاعل تؤول في محل نصب حال
ب- جملة اسمية: تتكون من مبدأ أو خبر واقعة موقع الحال.
وتشتمل الجملة الفعلية أو الجملة الاسمية على رابط دال على الحال، يقوم بوظيفة الربط بين الجملة الرئيسية والجملة الحالية بوصفها جملة ملحقة ، وقد يظهر الرابط في صورة الضمير أو الواو والضمير معا.